كلّنا يرتكب الأخطاء ثمّ يندم، وأحياناً يكون الأوان قد فات. قد يخطئ الحبيب تجاهك ولكنّه سيتنازل في ما بعد ويعود ليعتذر منك. سيقول لك إنّه آسف على ما فعله، وعليك أن تقبلي اعتذاره إن كان الأمر لا يستحقّ العناء وتمضي قدماً في العلاقة.
فكيف عليك أن تتصرّفي وماذا عليك أن تقولي حين يعتذر منك؟
• ماذا تقولين؟
يقول الرجل أحياناً إنّه آسف لأنّه يريد أن يُنهي الخلاف بينكما أو أن يُسكتك. إنّ معظم الرجال لا يملكون البراهين والحجج التي يستطيعون بها أن يتحدّوا النساء، ويكتشفون بعد فترة أنّهم اقترفوا خطأً من دون أن يقصدوا ذلك. مهما كان السبب، فهو يريدك أن تضحكي مجدّداً وأن تنسي ما حصل وأن تتقدّما في العلاقة. حين يعتذر، اقبلي اعتذاره إذاً واشكريه فلن تحقّقي أيّ هدف إن أجبته "لا لستَ آسفاً" أو "أنت لا تقصد ذلك".
• ماذا تفعلين؟
إذا اعترف حبيبك بأنّه أخطأ، فعليك أن تعرفي أنّه إنجاز كبير. أفضل ما يمكن أن تقومي به هو أن تقبلي اعتذاره وتسامحيه. إنّ الحياة قصيرة والاختلاف لأيامٍ على أمورٍ تافهة كالتأخّر أو عدم الاتّصال لن يجدي أيّ نفعٍ، فانسي إذاً وسيري إلى الأمام. استمتعا معاً. وإذا أردت أن تجعليه يقدّرك أكثر، فاعتذري عن دورك في الخلاف أيضاً.
• ماذا تتجنّبين؟
حين يعتذر حبيبك، حاولي ألّا تفسّري الاعتذار كما ترينه. إذا شعرت بأن خطأه لا يُغتفر، لا تمضي قدماً في العلاقة. أمّا إذا كان الخلاف بسيطاً فلا تزيدي الأمور تعقيداً ولا تدعيه يؤثّر على علاقتكما. سامحيه واعملي على تحسين علاقتكما في المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق